نشيد الأشبال و الكشافة

 يا عِينْ شُفْتِكْ والقَلْبْ مستخدمْلَهْ صَدْمَه

صَدْمَتْ جَمالِكْ هزَّت الدُّنْيا هزَّه

جِيتِي وعِينِي مِنْ شُوفِكْ صارْلُهْ غَمَّه

ولليلْ المستخدمْ لليلينْ.. والحُلْمْ عِزَّه

  قَلْبِي مِنْ شُوفِكْ يا رُوحِي صارْ لَهْ صَدْمَهْ

صَدْمَهْ في غَرامِكْ يا نُورِ الحُبْ وَنَجْمَه

كِنِّكْ ملاكٍ جا منِ السَّمَا نِزْله

وصَدْمَتْ حُسْنِكْ تِسْحِرِ القَلْبْ يا جَمَّه

: صَدْمَتْ حُضُورِي في حَياتِكْ كانْ فَجْأَه

صَدْمَهْ لِقَلْبِي لَمَّا عُيُونِكْ تِلْمَعْ فَجَّه

يا وَرْدَةِ الزِّينْ اللي بِهَا القَلْبْ طَمَّه

الشَّوْقْ مِنْكِ زَادْ بِقَلْبِي كُلْ لَحْظَه

 صَدْمَتْ هَواكِ اللي بِقَلْبِي ما يِفارِق

صَدْمَهْ لِرُوحِي، والشُّعُورْ صارْ عَالِي

كُلِّ الكَلَامْ مِنْ العُيُونْ صارْ بَايِنْ

وِصَدْمَتْ الحُسْنِ اللي بُوْصُوفِكْ لِي راق

 صَدْمَتْ عُيُونِكْ لَمَا بَسْمَتِكْ تْزَيِّنْ

والقَلْبْ مستخدمْ مِلْكِكْ، والفَرْحَة تْبِينْ

يا حُسْنْ دُنْيايَ، يا غَرامْ السِّنِينْ

صَدْمَتْ جَمَالِكْ كُلِّ عاشقْ لها دِينْ

 صَدْمَتْ حُضُورِكْ صارْ لِلْعُشَاقْ عَلَمَه

صَدْمَتْ غَرامِكْ صارَتْ أَكْبَرْ غَرامه

يا وَرْدَةِ الحُبْ فِيكِ الحُسْنْ عَلَامَه

وصَادْمَة وَسَادْمَة وَصَادْمَة 

 يا صَدْمَتْ الحُبْ يا نَـــااابْضْ الحَنانْ

فِيكِ العُمْرْ صااارْ أَجْمَلْ مِنْ زمانْ

صَدْمَتْ وِصالِكْ حُلْمْ لِكُلْ مكانْ

وَدْمَه بِعُيُونِكْ تْفَتَحْ لِلأَمَانْ

وصف مفصّل للقصيدة:

القصيدة "صدمة" هي قصيدة رومانسية شعبية تحمل في طياتها مكوّنة من المشاعر المتضاربة، حيث تُعبّر عن السرعة التي تُحدث في قلب العاشق. تتميز بكلمات الأغنية بالسلاسة والبساطة، كافية ومتنوعة بالشجن والعاطفة الجياشة، مما يجعلها تناسب من القلب السهل.

مقام الأغنية هو البيات، الذي يُترجم على اللحن طابعًا حزينًا ورومانسيًا يعكس بشكل واضح الشعور بالحيرة والدهشة أمام الجمال المحبوبة. يبدأ اللحن بهدوء، مع نغمات ناعمة من العود والناي، مما يبرز اللحظة الأولى لمفاجأة الحب المفاجئة. ثم تنعكس الموسيقى المسبقة مع دخول الكمان والإيقاعات، لعكس تصاع المشاعر والعواطف في قلب العاشق.

العود يعزف ببراعة على أنغام المقام الشعبي، بينما يُضيف الناي لمسة حزينة وشجية، لعدم عميق حالة الحنين والرغبة. في عزف الكمان نغمات طويلة تؤجج العاطفة، فيما تُضفي الإيق › والآن تعيش لحظة مستمرة من الألم والرغبة.

وتصل الأغنية إلى ذلك في المقطع الأخير حيث تتوحد جميع الجهات الرائدة، لتعبر عن قوة الحظ التي لا تُنسى. اللحن يأخذ المستمتع في الرحلة التقييمية تبدأ من الجلوس والحيرة وتنتهي بنبات الذرة البرازيلي، ليترك مساهمة لا يُمحى.